[3.200]
{ يا أيها الذين ءامنوا اصبروا } على مشاق الجهد والطاعات والمصائب وعن المعاصى { وصابروا } عالجوا أن تكونوا أصبر من أعداء الله فى القتال، وأن تكونوا غالبين لأنفسكم، فيكون تخصيصا للمزية بعد تعميم كما قال صلى الله عليه وسلم
" رجعتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر "
{ ورابطوا } الزموا ثغور العدو بخيلكم، مترقبين له رادين عن من وراءكم، ثم أطلق الرباط على ذلك ولو بلا خيل { واتقوا الله لعلكم تفلحون } قال صلى الله عليه وسلم:
" من رابط يوما وليلة فى سبيل الله فهو كصائم رمضان وقائمه، لا يفطر ولا ينفتل عن صلاته إلا لحاجة "
، رواه مسلم، وروى هو والبخارى عن سهل بن سعد عنه صلى الله عليه وسلم:
" رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها "
، وروى ابن ماجه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من مات مرابطا فى سبيل الله تعالى أجرى عليه أجر عمله الصالح الذى كان يعمله، وأجرى عليه رزقه، وأمن من الفتان، وبعثه الله آمنا من الفزع "
، وروى الطبرانى عن جابر - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
Unknown page