311

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

[البقرة: 257]، من ظلمات الأنانية إلى نور الهوية، وهو مقام أو أدنى.

ثم بسير

فأوحى إلى عبده

[النجم: 10] يفنيه عنه، وبحقائق ما أوحى يبقيه بهويته، فقوله { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } [البقرة: 281]، يشير إلى هذه الحقائق معناه: { واتقوا } [البقرة: 281] جاهدوا فينا بجهدكم وطاقتكم، { يوما } [البقرة: 281]؛ يعني: اليوم فيه لنهدينكم بجذبات العناية { ترجعون فيه إلى الله } [البقرة: 281]، أشار بلفظ الرجوع إليه ؛ ليعلم أن الشروع كان منه، كما قال تعالى:

ونفخت فيه من روحي

[الحجر: 29]، فبدء وجودك كان بالنفخة، وأخر رجوعك بالجذبة، وأنت محمول العناية بين النفخة والجذبة، ولقد اصطفى آدم وكرم أولاده بهذا الاختصاص على البرية كلها، وقال:

أولئك هم خير البرية

[البينة: 7].

وفي قوله تعالى:

ولقد كرمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر

Unknown page