Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Regions
•Uzbekistan
Empires
Khwārazm Shāhs (Khwārazm)
Your recent searches will show up here
Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
Najm al-Dīn al-Kubrā (d. 618 / 1221)التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين
[آل عمران: 14]، ليظهر المحسن من المسيء وليميز الخبيث من الطيب والمقبول من المردود كما قال تعالى:
إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا
[الكهف: 7]، ثم امتحنهم وقال تعالى: { فمن شرب منه فليس مني } [البقرة: 249]؛ يعني: من أوليائي ومحبي وطلابي وله اختصاص بقربي وقبولي والتخلق بأخلاقي نيل الكرامة مني كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" أنا من الله والمؤمنون مني "
{ إلا من اغترف غرفة بيده } [البقرة: 249]؛ يعني: من قنع من متاع الدنيا على ما لا بد له من المأكول والمشروب والملبوس والمسكن وصحبة الخلق على حد الاضطرار بمقدار القوام كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان يقول:
" اللهم أرزق آل محمد قوتا "
أي: يمسك رمقهم.
ثم قال تعالى: { فشربوا منه } [البقرة: 249]؛ يعني: المبتلى { إلا قليلا منهم } [البقرة: 249]، وهم الأقلاء في كل عصر وزمان، الأعيان والأحساب، وقوله تعالى: { فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه } [البقرة: 249]، إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جاوز بهم الدنيا إذا قال:
" ما لي وللدنيا "
Unknown page