Tatimmat Ifada
تتمة الإفادة
Genres
منها: أن امرأة من الجراجيش](1) -بلدة قريبة من ذمار- كان معها حمار سمت(2) الحمار الوشلي، فولدت ولدا رأسه رأس حمار، و(ذنبه)(3) ذنب حمار، وحوافر حمار وباقية هيئته إنسان وعاش، واتهمت(4) أمه بقتله وانتشر ذلك في الأقطار.
ومن ذلك: أن الأمير تاج الدين صاحب بكر لما وصل إلى حصن الجادات اختلف هو وهم، وقالوا: كيف إذا جاء الإمام، قال: قتلناه، فغشيته نار في الحال وبقي (يعالج تلك النار)(5)، فكلما أزالها من جانب انقلبت(6) إلى جانب من جسمه، وهو يصرخ وهي تلصو به من غير إحراق فأغاروا عليه؛ قال(7): أشهد أن الوشلي إمام حق، فزال عنه وظهر ذلك وانتشر.
ومنها: أن نقيب ذمار أمر بإخراب بيت فيها، فأصابه في يومه وجع عظيم، وأخبر أنه شاهد حنشا أتى عليه، فترك الخراب، ونذر إذا (8) شفي بعمارة ما قد أخرب.
ومن هذه الأمور أشياء كثيرة، وغمض على وجه الحكمة مع ضعف حالي، ولا ذاك لعمل باطن، وحسن سريرة زايد على ما ظهر للناس، والله أن الذي شهد للناس أعظم مما بطن فمن ذلك غاية العجب، وأعوذ بالله أن يكون ذلك من البلوى والإستدراج، فإني والله لا أستحق شيء من ذلك. انتهى لفظه عليه السلام [وأعاد من بركاته](9).
Page 89