103

وفي ليلة الإثنين ثامن عشر شهر شوال سنة أربع وتسعين وتسع مائة وجهه حسن باشا سنان بالحسن بن علي الإمام عليه السلام وأولاد المطهر وابن أخيهم محمد بن الهادي بن المطهر إلى الروم، وسار بهم سنان إلى المخا، وعاد سنان بعد أن أركبهم السفينة(1).

ومات الإمام الحسن عليه السلام في الروم سنة أربع وعشرين وألف في السجن، وكان له عليه السلام مدة حياته هناك ثناء حسن ووصف جميل من التخلي للعبادة، وملازمة وظائف الطاعة، والدرس في كتب العلوم، والزهد في صلاتهم، وعدم الاطلاع على أحوالهم، ونشأته، واحتياطه وعلمه(2) مذكور في سيرته عليه السلام.

Page 101