2

Tashil

تسهيل الطرقات في نظم الورقات في أصول الفقه

Genres

والعلم لفظ للعموم لم يخص *** بالفقه مفهوما بل الفقه أخص [21] وعلمنا معرفة المعلوم *** إن طابقت لوصفه المحتوم [22]

والجهل قل تصور الشيء على *** خلاف وصفه الذي به علا [23]

وقيل حد الجهل فقد العلم *** بسيطا أو مركبا قد سمي [24]

بسيطه في كل ما تحت الثرى *** تركيبه في كل ما تصورا [25]

والعلم إما باضطرار يحصل *** أو باكتساب حاصل فالأول [26]

كالمستفاد بالحواس الخمس *** بالشم أو بالذوق أو باللمس [27]

والسمع والإبصار ثم التالي *** ما كان موقوفا على استدلال [28]

وحد الاستدلال قل ما يجتلب *** لنا دليلا مرشدا لما طلب [29]

والظن تجويز امرئ أمرين *** مرجحا لأحد الأمرين [30]

فالراجح المذكور ظنا يسمى *** والطرف المرجوح يسمى وهما [31]

والشك تحرير بلا رجحان *** لواحد حيث استوى الأمران [32]

أما أصول الفقه معنى بالنظر *** للفن في تعريفه فالمعتبر [33]

في ذاك طرق الفقه أعني المجمله *** كالأمر أو كالنهي لا المفصله [34]

وكيف يستدل بالأصول *** والعالم الذي هو الأصولي [35]

أبواب أصول الفقه

أبوابها عشرون بابا تسرد *** وفي الكتاب كلها ستورد [36]

وتلك أقسام الكلام ثما *** أمر ونهي ثم لفظ عما [37]

أو خص أو مبين أو مجمل *** أو ظاهر معناه أو مؤول [38]

ومطلق الأفعال ثم ما نسخ *** حكما سواه ثم ما به أنتسخ [39]

كذلك الإجماع والأخبار مع *** حظر ومع إباحة كل وقع [40]

كذا القياس مطلق لعله *** في الأصل والترتيب للأدله [41]

والوصف في مفت ومستفت عهد *** وهكذا أحكام كل مجتهد [42]

Page 2