116

Kitāb al-tashbīhāt min ashʿār ahl al-Andalus

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Editor

إحسان عباس

Publisher

دار الشروق

Edition Number

٢

Publication Year

١٩٨١ م

وكنت عن الليالي غير راض ... بحال إذ جنت تغيير حالي
فلما أن رأيت الليل شبها ... للمته رضيت عن الليالي - ٢٢٩ -
وقال أيضًا
وجدتك دهرا (١) ثانيا: شعرك الدجى ... ووجهك إصباح، وهجرك كالصرف (٢)
فإن أبغ صبحا كان خدك مصبحي ... (٣) وإن أبغ ليلا بت في شعرك الوحف - ٢٣٠ -
وقال عبادة
كلما مست في الرداء توارت ... (٤) بقناع غزالة الأبراج
أو تمشت (٥) بحاسر الرأس أوفى ... ملك للملاح من غير تاج
وكأن التفاف شعرك جعدا ... فوق وجه يضيء ضوء السراج
طبق (٦) مكفأ من التبر محضا ... تحته للعيون لعبة عاج

(١) ص: ثابتا.
(٢) الصرف: يعني صرف الدهر أي أحداثه وتقلباته.
(٣) الوحف: الشديد السواد.
(٤) ص: الابكاج، والأبراج: البروج التي تحلها الغزالة وهي الشمس؛ وفي ح: الابلاج.
(٥) ص: أو تماست فحاسر؛ ح: تمشيت حاسر، وخطؤه واضح إذ يجب بحسب هذه القراءات أن تقرأ " حاسرة " أو يحول الخطاب في كل المقطوعة للمذكر.
(٦) ح: مكفوء، وينكسر به الوزن.

1 / 122