الاطيبة فسرنا بها يوما وليلة . فانتهينا صبيحة اليوم الثاني إلى ساحل مدينة سلا . فلما ازلت بالشاطئ ، قام إلي أبو موسى من يين العزف وقال لي : أين الأمانة ؟ فدفعت اليه القفة والسلهامة . فقال لي : قد انقضت حاجتك فاين الأجرة؟ فقلت له ت اعلمني بها . فقال لي : اكتم علي حتى أموت . فحلفت له ألا أحدث بذلك ما [دمت](865) حيا.
(455 7 - ومنهم ابو سهل القرني رد من بلاد المشرق فدخل المغرب ونزل برباط تاسماطت من عمل مراكش لمات به . وقبره معروف يتبرك به إلى الان . ونقل الخلف عن السلف انه جاء من الشرق على قدميه وعلى عاتقه مخلاته التي جعل فيها كتبه . فشى يوما إلى أن كلمه مل يازائه فقال له : يا ابا سهل : اجعل مخلاتك علي لتستريح من حملها إن لها لنبا عجيبا(866 شهد آن قد فارقت حبيا كآن بالرمل لها سقوبا مما اعلنت نحيبا طرفها إذا آنثنت طروبا غادر الشوق لها قلوبا إن الغريب يسعد الغريبا المطايا تنسم الجنوبا
ينها وما اشتكت لغوبا رزم إما استشرفت كثيبا حملت إلا نتى كثيا سي إذا حنت لها مجيا ان الحنين يبعث النسيبا إذا لأثرن بهن النيبا 45) س : مادام 45) نقل ترجمته دون إضاقة في الاعلام: 1 : 395.
4) من الجز. وقد وردت الأبيات في المدهش. ص 140. غير منسوبة.
Unknown page