وتقول رتيبة في جدية: الإنسان بغير عمل كارثة.
وتقول رشيدة ممعنة في إخافة حماتها: وماذا يجري إذا أنا ساعدتك في البيت وساعد سامي ومأمون عمي في ...
وتقاطعها رتيبة، وقد كادت أن تشعر بالمزاح في الحديث: يا بنتي لا قدر الله لا أنا ولا عمك نحتاج إلى مساعدة.
ويقهقه سامي ومأمون ورشيدة، ويقول سامي: لا تخافي ... إننا في أعمالنا لا نزال.
ويقول زين: أهذا معقول؟ ... أجاد أنت فيما تقول؟!
ويقول مأمون: كل الجد، سامي ورشيدة انتقلا إلى مدرسة المركز، وأنا ذهبت قبل أن أجيء إلى هنا، واتفقت أن أقضي سنوات التمرين في المحاماة بمكتب لطفي مصطفى. - متى جئتم؟
ويقول سامي: بالأمس.
وتقول الأم: وأين قضيتم ليلتكم؟
وتقول رشيدة: أنت ست عظيمة ... بيت المركز كأنه لم يترك.
وتضحك رتيبة: كنت أرسل عزيزة ومعها خادمتها سعدية ينظفانه كل أسبوع، وكأني كنت أنتظر أن تجيئوا إليه في أي لحظة.
Unknown page