ودخلت سنة عشرين ومائة فيها مات أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى وحماد بن أبى سليمان مولي بى العباس الأشعرى، وعاصم بن عمر بن قتادة بالمدينة، وواقد بن عمر بن سعد بن معاذ، وعدى بن عدى بالجزيرة، ومسلمة بن عبد الملك بن مروان، وأبو قيس بن عبد الرحمن بن ثروان. وفيها ولد يحيى بن سعيد القطان، ويوسف التميمى. وفيها دفن فشام بن عروة بالبصرة .
~~وقالوا: جمعت العراق وخراسان لخالد بن عبد الله بن أسد بن كريز في سنة ست ومانة، وصرف عن خراسان ثم ردت إليه، وعزل عن الجميع سنة عشرين ومائة(2).
~~وفيها توفى أبو قيس الأزدى، وواصل الأحدب ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث .
~~وعلى صلاة أهل الموصل، والأعمال المضافة إليها، وأحداث ذلك الوليد بن تليد العبسى وهو يعمل النهر المكشوف. وأقام الحج للناس محمد بن هشام.
~~وكان سليمان بن هشام ولى الرقة(3) لأبيه هشام بن عبد الملك فى سنة عشرين أو سنة إحدى وعشرين، فتنازع فقهاء الجزيرة فيما أنا ذاكره إن شاء الله : أخبرنى أحمد بن عمران عن أبى فروة قال: حدثنى أبى عن ابيه قال: كنت أنا وزيد بن أبى أنيسة جالسين في المسجد الجامع بالرها (4) وإن رجلا من تميم - يقال له سيف - طلق امرأته ألبتة فاستعدت ----
Page 216