Your recent searches will show up here
Tarih madinat Dimasq wa dikr fadliha wa tasmiyat man hallaha¶ min al-amatil aw igtaza bi-nawahiha min waridiha wa ahliha
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر. وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر» [3269].
يا بني لا تستخفن برجل تراه أبدا فإن كان أكبر منك فعد أنه أبوك، وإن كان مثلك (1) فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك.
فهذا ما ساءل علي بن أبي طالب ابنه الحسن عن أشياء من المروءة وأجابه الحسن، واللفظ لرواية ابن كادش وزاد: قال: قال القاضي أبو الفرج (2): في هذا الخبر من جوابات الحسن أباه عما ساءله عنه من الحكمة وجزيل الفائدة ما ينتفع به من راعاه وحفظه، ووعاه وعمل به، وأدب نفسه بالعمل عليه، وهذبها بالرجوع إليه، وتتوفر فائدته بالوقوف عنده. وفيما رواه في أضعافه أمير المؤمنين رضي الله عنه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما لا غنى بكل لبيب عليم ومدره حليم عن حفظه وتأمله، والمسعود من هدي لتقبله، والمحدود من وفق لامتثاله (3) وتقبله.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنا أبو الحسن بن رشأ بن نظيف، أنا الحسن بن إسماعيل، أنا أحمد بن مروان، نا محمد بن موسى، نا محمد بن الحارث، عن المدائني، قال: قال معاوية للحسن بن علي بن أبي طالب: ما المروءة يا أبا محمد؟
فقال: فقه الرجل في دينه وصلاحه، وإصلاح معيشته وحسن مخالقته (4). قال: فما النجدة؟ قال: [الذب عن الجار ، والإقدام على الكريهة والصبر على النائبة. قال: فما الجود؟ قال:] (5) التبرع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال والإطعام في المحل.
أخبرنا أبو نصر (6) أحمد بن عبد الله بن رضوان، أنا أبو محمد الحسن بن علي، أنا أبو عمر بن حيوية، أنا محمد بن خلف بن المرزبان، نا أحمد بن منصور- وليس بالرمادي- أنا العتبي قال: سأل معاوية الحسن بن علي عن الكرم والمروءة؟ فقال
Page 257