ومن أشهر من تلقى عن هذه الطبقة: (1)
أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج: لازم المبرد وأخذ عنه معظم علمه فخرج فاضلا، له جملة مؤلفات منها: معاني القرآن، خلق الإنسان، فعلت وأفعلت، الاشتقاق، النوادر، وله كثير غيرها، توفي سنة 311ه. (2)
أبو بكر بن السراج. (3)
أبو بكر بن دريد، وسنترجم له.
ومن أشهر تلاميذه وحاملي لواء علمه أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي المشهور بالقالي، كان أحفظ أهل زمانه للغة وآدابها، وله كتاب البارع في اللغة والنوادر والأمالي، وهو أحد أركان الأدب، توفي سنة 356ه.
ومنذ انفجر فجر هذه المائة - المائة الرابعة للهجرة - أخذ ظل الرواية يتقلص وشأنها يتضاءل شيئا فشيئا، وأخذ أمر الاعتماد على الكتاب يقوى ويتوسع، وأخذ القلم يحتل المكانة التي كانت تحتلها الحافظة، وقد أخرج أقطاب اللغويين للناس في هذا العصر أسفارا جليلة تعد في الطليعة من دواوين اللغة التي عليها يعول وإليها يرجع، ومن أشهرها: (1)
الجمهرة لأبي بكر بن دريد المتوفى سنة 321ه المتقدم ذكره. (2)
البارع لأبي علي القالي المتقدم. (3)
مختصر العين لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي المتوفى سنة 379ه. (4)
كتاب العشرات لأبي عمرو المعروف بغلام ثعلب المتوفى سنة 345ه، وقد جمع فيه المعاني التي تترادف على كل معنى منها عشرة ألفاظ. (5)
Unknown page