Targhib Wa Tarhib
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
Publisher
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
Publisher Location
مصر
(١) موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها، وكان به شجر الغرقد فذهب وبقي اسمه - والبقيع المتسع ذو الأشجار. (٢) خضراء. (٣) إلى أي زمان ينتهى حسابهما. (٤) تقلب. (٥) خشية زيادتكم في القول: أعطى رسول الله ﷺ قوة وقدرة على سماع صوتهما؛ وإدراك نوع عذابهما، وهذه ميزة له ﷺ وخصوصية، ولولا خوف الفتنة. وهلاك الإنس والجن لأسمعهم الله جل وعلا، كما قال ﷺ في حديث البخاري: (يسمع بها كل شيء إلا الإنسان رأفة به ورحمة من الله جل وعلا. (٦) الترس إذا كان من جلد وليس فيه خشب ولا عصب. (٧) جعلها مائة بينه وبين الناس، وبال مستقبلا إليها: فأنت ترى رسول الله ﷺ يذهب بعيدا في الفضاء ويبعد عن طريق الناس ونواديهم ثم يضع سترا وحائلا يمنع كشف العورة، وظن الجهال المغفلون أن هذه الوقاية للسيدات فقط، فأفهم النبى ﷺ أن يتجنبوا إطهار العورة، ولا بد من التستر. (٨) كلمة ترحم أي رحمك الله. (٩) قطعوه بآلة حادة، والمعنى أن بنى إسرائيل كانوا يتحرزون من البول حتى يقطعوا ما نجسه من الثوب، فنهاهم عن هذا القطع صاحب بنى اسرائيل فعذبه الله في قبره لأنه يوصى ببقاء النجاسة، والله أعلم. وكانت الطهارة عندهم إزالتها بالقطع، وجاء الدين الإسلامى، فخفف بغسلها. ﷺ على صاحبه نبى الرحمة.
1 / 140