فقال له أبو عمرو: صحّفت وإنما هو (سَرَانُه) فسكت أبو الخطاب ثم أقبل على القوم وقال: بل مصحّف إنما هو شوانه، والشواة جلدة الرأس.
سعيد بن مسعدة الأخفش:
قال الرياشي قال لي الأخفش يومًا: إن اختلافك إلى الأصمعي مما يضعك عند أهل العلم، فقلت: إني أجد عنده ما لا أجد عند غيره، فقال: سلني عن شيء مما سألته عنه، فقلت: ما تقول في قول القائل:
1 / 79
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا