106

Jāmiʿ tafāsīr al-aḥlām = Tanbīh al-afhām bi-taʾwīl al-aḥlām

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

Publisher

دار الثقافة-الدوحة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

Publisher Location

قطر

(رُؤْيَة الْهَدِيَّة وَالْهِبَة)
وَأما الْهَدِيَّة فَمن رأى أَنه يهدي هَدِيَّة لأحد وَكَانَ نوعها محبوبا فَهُوَ صَالح للْفَاعِل وَالْمَفْعُول وكل ينَال من صَاحبه مَا يُرِيد وَإِن كَانَ نوع ذَلِك مَكْرُوها فَإِنَّهُ ينَال كل مِنْهُم من الآخر مَا يكرههُ وَمن رأى أَنه أهدي إِلَيْهِ هَدِيَّة من شيخ أَو عَجُوز فَإِنَّهُ مَحْمُود وَإِن كَانَ من شَاب أَو شَابة فخلافه وَمن رأى أَنه أهْدى لأحد هَدِيَّة فَردهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول كَلَام بَينهمَا يكره مثله وَمن رأى أَنه وهب لأحد هبة فَإِنَّهُ يتفضل عَلَيْهِ إِلَّا هبة العَبْد فَإِنَّهُ يُرْسل إِلَيْهِ عدوا
(رُؤْيَة التدلي)
وَأما التدلي فَإِنَّهُ يدل على الْوَرع فَمن رأى أَنه يتدلى من مَكَان مُرْتَفع إِلَى سطح أَو أَرض سَوَاء كَانَ بِحَبل أَو غَيره فَإِنَّهُ يتورع فِي أَحْوَاله أَو يزهد عَن أَحْوَال الدُّنْيَا
(رُؤْيَة التَّعْزِيَة)
وَأما التَّعْزِيَة فَهِيَ أَمن فَمن رأى كَأَنَّهُ عزى أحدا مصابا فَلهُ مثل أجره وأجره على الله تَعَالَى يَقْتَضِي الْأَمْن وَمن رأى أَن أحدا يعزيه فَإِنَّهُ ينَال بِشَارَة
(رُؤْيَة تَغْيِير الإسم)
وَأما تَغْيِير الإسم فَمن رأى أَنه دعِي بِغَيْر اسْمه وَكَانَ الِاسْم دون اسْمه فَإِنَّهُ يظْهر بِهِ عيب فَاحش أَو مرض وَإِن دعِي باسم أحسن من اسْمه فَإِنَّهُ ينَال عزا وشرفا ورفعة

1 / 114