اشيه المغترين للامام الشعرانى الالعمال الصالحة فتعطى متهسا أصحاب الحقوق يوم القيامة، واعتقد فى انفسك الفسق فضلاا عن اعتقادك فيها الصلاح من كثرة ما تسمع من الحجويين عن الله تعالى فى حقك بأنك من الصالحين، وقد قالوا: أجهل الجاهلين من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس، وقبيح على شيخ الزاوية مثلاة أن يجلس فى مجالس الغيبة والنميمة، أو يقر أحدا على ذلك فانه يصير فاسقا، وهذا أمر قد استهان به الناس الآن مع أنه أقبح من بيع الحشيش، ومع ذلك فلا يكاد أحد يستقبحه كل القبح، فلا خول ولا قوة الا بالله العلى العظيم، فاعلم ذلك يا أخى، واجتنب تلك الصفة، والحمد الله رب العالمين.
ومن أحلاقهم. رصياللهتعالى حهم: عدم وسوستهم في الوضوء والصلاة وفى القراءة فيها، وغير ذلك من العبادات مع مبالةة أحدهم فى الورع إلى الغاية ، وذلك لأن حصول أصل الوسومة إنما هو من اظلمة القلب، وظلمة القلب من ظلمة الأعمال، وظلمة الأعمال من أكل الحرام، والشبهات، فمن أحكم أكل الحلال فليس لابليس عليه سبيل مطلقا ووقد أكل قوم أطعمة الظلمة والمساكسين والقضاة والمباشرين، ومن يبيع عليهم امن التجار وغيرهم، وطلبوا الحضور مع الله تعالى، والختشوع فى عباداتهم معرفة ما فعلوه منها ما تركوه فلم يصح لهم ذلك، وكان غاية ما حصله أاحدهم العتاء والتحب والقفز فى الهواء حال النية فى الصلاة كأنه يصطاد ايتا تفلت من يده وتراه إذا كبر يقول: أك أك أك بار بار بار، وإذا أراد أن اقرأ يقول: يس بس يس ال ال ال هى، وإذ أراد يتشهد يقول: أت أت أت ايات، وإذا سلم يقول: اسم اس اس ونحو ذلك كما هو مشاهد من أحوالهم، وقد أفتى بعض العلماء ببطلان الصلاة بذلك، وقال: إنه ليس اببقرآن ولا ذكسر، وإنما هو كلام أجتبى من كلام الآدمسيين قاله صاحبه على جه العمد لا السهو وقد كان شيخنا سيدي على الختواص - رحمه الله تعالى - يقول: إ أحق ما يتسم به هولاء الموسوسون أن يقال له : مبتدعة لا فقهاء، وذلك لأن
Unknown page