Tamhid Tarikh Falsafa Islamiyya
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
Genres
صلى الله عليه وسلم . باب ما أبان الله لخلقه من فرضه على رسوله اتباع ما أوحى إليه، وما شهد له به من اتباع ما أمر به ومن هداه، وأنه هاد لمن اتبعه.
وفي هذا الباب كرر الشافعي القول بأن رسول الله سن مع كتاب الله، وبين فيما ليس فيه بعينه نص كتاب، وأخذ يستدل على ذلك ويحاج المخالفين في أن النبي يسن فيما ليس فيه نص كتاب، ثم قال: «وسأذكر مما وصفنا من السنة مع كتاب الله، والسنة فيما ليس فيه نص كتاب، بعض ما يدل على جملة ما وصفنا منه، إن شاء الله تعالى، فأول ما نبدأ به من ذكر سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، مع كتاب الله ذكر الاستدلال بسنته على الناسخ والمنسوخ من كتاب الله، عز وجل، ثم ذكر الفرائض الجمل التي أبان رسول الله
صلى الله عليه وسلم
عن الله كيف هي ومواقيتها، ثم ذكر العام من أمر الله - تعالى - الذي أراد به العام، والعام الذي أراد به الخاص، ثم ذكر سنته فيما ليس فيه نص كتاب.»
وبعد وضع فصلا عنوانه: «ابتداء الناسخ والمنسوخ» ذكر فيه حكمة النسخ التي هي التخفيف والتوسعة.
وذكر أن الكتاب إنما ينسخ بالكتاب، والسنة إنما تنسخ بالسنة، ويلي ذلك الفصول الآتية: الناسخ والمنسوخ الذي يدل الكتاب على بعضه والسنة على بعضه. باب فرض الصلاة الذي دل الكتاب، ثم السنة على من تزول عنه بالعذر وعلى من لا تكتب صلاته بالمعصية. باب الناسخ والمنسوخ الذي تدل عليه السنة والإجماع. باب الفرائض التي أنزلها الله - تعالى - نصا . باب الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
معها. باب ما جاء في الفرض المنصوص الذي دلت السنة على أنه إنما أريد به الخاص. جمل الفرائض التي أحكم الله - تعالى - فرضها بكتابه وبين كيف فرضها على لسان نبيه
صلى الله عليه وسلم . باب في الزكاة.
Unknown page