============================================================
السهيد شح معالمر العدل والتوحيل وعن ابن عباس أنه سثل عنها فقال: أهل الجنة ينتظرون رحمة الله تعالى وكرامته، وتلا قوله تعالى: لا تذركه الأبصار.
وعن مجاهد في معنى قوله: ناضرة إلى ربها ناظرة. أي حسنة مستبشرة تنتظر الثواب من رها.
ال وعن ابن المسيب: تنتظر الثواب من ربها.
ل وعن أبي صالح: أنها تنتظر الثواب من ربها. فثبت أن المفسرون فسروا الآية بذلك، ولم ينكر عليهم غيرهم، فكان إجماعا منهم، فوجب حملها عليها.
لا يقال: النظر المقرون بحرف التعدية وهو إلى لم يرد بمعنى الانتظار.
لأنا نقول: هذا باطل لأمرين: الأول أنا لا نسلم أن إلى هي حرف تعدية، وإنما هي اسم، ولها معنيان: أحدهما أنه قد جاء "إلى" و "ألى" واحد الآلاء اسم للنعم. ذكره الأزهري في تهذيبه ورواه أبو العباس المبرد وابن الأعرابي وذكره ابن دريد في "الجمهرة" وابن السكيت في "المقصور والممدوده.
وأنشدوا للأعشى: الج لايزهب افزال ولا يفطع رجما ولاينون إلا(ه) وإذا كان كذلك كان معنى الآية وجوه يومثذ ناضرة نعمة ربها منتظرة.
- البيت من بحر المنسرح،
Page 327