Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
Aṭfīsh (d. 1332 / 1913)كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
إني وضعتها أنثى } (¬1) وذلك مجاز؛ فإن وضع المركب الخبري للإخبار ، فإذا ورد لغرض آخر كان مجازا ، فالآية من المجاز المرسل ، إذ ذكر الملزوم وأريد اللازم، فإن الشخص إذا أخبر عن نفسه بوقوع ضد ما يرجوه لزمه إظهار التحسر والتحزن. وفي قول الشاعر: [ من الطويل ]
هواي مع الركب اليمانين مصعد ... جنيب وجثماني بمكة موثق (¬2)
فهذا كالآية في التحسر والتحزن والتجوز الإرسالي لعلاقة اللزوم. والله أعلم. ...
باب خطاب خالي الذهن من الحكم
ومن لازمه ومن التردد في ذلك
إذا أريد خطاب الخالي عن ذلك لم يؤكد الحكم ، لأنه يتمكن في ذهنه بلا تأكيد، إذ وجده خاليا ليس فيه مناف له. وعندي أنه يجوز التأكيد زيادة في التمكين وترغيبا في العمل بمقتضاه، فقد يخلوا ذهنه ولا ينشط بالكلام حتى يؤكد، ويسمى الخلو عن التأكيد للخلوعن الحكم والتردد والإنكار ابتدائيا؛ لكونه غير مسبوق بطلب أو إنكار.
وأما إن تردد في الحكم وطلبه فتوكيده حسن، وجاز ترك التوكيد وهو أيضا صحيح ولكن لا حسن فيه، ويسمى هذا التوكيد المستحسن طلبيا؛ لأنه مسبوق بالطلب.وإن أنكر الحكم وجب توكيده، و يسمى هذا التوكيد الواجب إنكاريا؛ لأنه مسبوق بالإنكار.
Page 78
Enter a page number between 1 - 632