Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Regions
Algeria
Your recent searches will show up here
Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
Muḥammad b. Yūsuf Aṭfīsh (d. 1332 / 1913)كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
ويؤكد المسند إليه لدفع توهم المجاز بالحذف أو المجاز العقلي، سواء كان المسند إليه حقيقة، نحو: " قطع الأمير الأمير اللص " و" قطع الأمير نفسه اللص " أو مجازا لغويا نحو: " رماه الأسد نفسه " أي الشجاع، وذلك دفع لأن يتوهم أن القاطع غلام الأمير، أو خادمه، أو أن الرامي غلام الشجاع مثلا.
والتقرير لازم في باب التوكيد كله؛ لأن التوكيد تابع، يقرر أمر المتبوع في النسبة أو الشمول إلا أن القصد إلى التقرير غير القصد إلى رفع التوهم، وإلى غيره من المعاني، وإنما صح التمثيل بقطع "الأمير الأمير اللص" وهو " كجاء زيد زيد "وهو مما يفيد رفع التجوز في المسند إليه لا رفع التجوز في الإسناد؛ لأن رفع التجوز في الإسناد يفهم عرفا من رفع التجوز في المسند إليه أيضا. وإذا قيل: " ضرب الأمير اللص " بلا تأكيد احتمل التجوز في الإسناد بأن يكون القاطع بعض غلمان، أو التجوز بحذف مضاف -كما رأيت- أو المجاز المرسل من إطلاق السبب الأمر وهو <<الأمير>> على المسبب المأمور، وهو<< الغلام>> مثلا، أو المجاز الاستعاري، بأن شبه <<الغلام>> ب<<الأمير>> بجامع ملابسة الفعل لكل استعارة لفظ <<الأمير>> <<للغلام >> ويرتفع الاحتمال بالتأكيد، والله أعلم.
Page 219
Enter a page number between 1 - 632