Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
Aṭfīsh (d. 1332 / 1913)كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
أو مسندا إليه، فإذا كان <<الذين >> نعت للمتقين لا مبتدأ فالمشار إليه مسمى المتقين، ثم إنه لا يخفى أن الإشارة إلى الموصوف بتلك الصفات؛ فكأن الخبر معلق بالمشتق فيستفاد أن تلك الصفات علة للخبر، وذلك أن اسم الإشارة فيه ملاحظة إلى الذات وما ذكر معها من صفاتها، بخلاف الضمير، فإن ملاحظ للذات" فزيد الصالح جاء وهو يكرم" في معنى "زيد الصالح جاء" و<<زيد >> الذي هو مخبر عنه بالصلاح يكرم، و"زيد الصالح يكرم جاء " وذلك يكرم في معنى <<زيد الصالح جاء >>، و<< زيد المتصف الصلاح جاء >> . والله أعلم.
باب تعريف المسند إليه بأداة التعريف
المسند (¬1) إليه يعرف بها للإشارة إلى معهود في الخارج، وأداة التعريف العهدية يزيد تعريفها على تعريف الأداة التي للحقيقة، ولذلك قدمتها، ولطول الكلام على<<أل >> التي للحقيقة، والمراد بالمعهود: الحصة المعهودة من أفراد الحقيقة، وهي الكاملة في المعهودية لوقوعها في مقابلة تعبير الحقيقة.
Page 174
Enter a page number between 1 - 632