Al-Tāj al-manzūm min durar al-Minhāj al-maʿlūm li-ʿAbd al-ʿAzīz al-Thamīnī maj. 2 min al-makhṭūṭ
التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Tāj al-manzūm min durar al-Minhāj al-maʿlūm li-ʿAbd al-ʿAzīz al-Thamīnī maj. 2 min al-makhṭūṭ
Ḍiyāʾ al-Dīn ʿAbd al-ʿAzīz al-Thumīnī (d. 1223 / 1808)التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط
Genres
وإن أتى ثقة بمتاع فله شراؤه منه(140) إن صدقه ولم يعارض فيه، لأن الأمين لا يفعل إلا جائزا له، ودعواه في الحكم عند من لا يعرفها غير مقبولة منه إلا ببيان.
وللراكب فيه أن يمضي إلى الوضوء وإلى حاجته حيث أمكنه إذ ليس في المركب طريق معروف، إلا إن حجر عليه صاحبه أو يتعمد هو ضر أحد فيه، إذ لابد من ذلك؛ وإن كان له منه بد، فالسلامة له أولى من الخطر فيما هو مستغن عنه.
وحكم الماء الذي في القنطاس للشاربين منه، لأنهم فيه شركاء. وكره لمن يستأثر به بحيلة إلا برأي الكل، لإدخاله الضر عليهم، وقيل: إن حكمه لرب المركب، وعليه سقي الراكبين، لأنه على ذلك حملهم، ولا بأس على من آثره بشيء منه مالم يؤد إلى ضر أحد، ولو لم يجز له ذلك، لأن عليه أن يعدل بينهم فيه، ولا يلزمه أن يستحلهم معا، إن آثر أحدا ويتخلص من ذلك إليه ويحتاط بمثله للفقراء. ومن خيف عليه الموت بعطش فعليهم أن يطلبوا له كل من في المركب.
Page 224