Tahdid Nihayat Amakin

Abu Rayhan Biruni d. 440 AH
61

============================================================

التدبير المتقن(1) ، يؤدى إلى بطلان أسطقس من جملة الأربعة وهو الماء ، وذلك من الاستحالة بحيث لايؤبه له . وقد رأى قوم أن فى جهة ه الجنوب يبسا مثل ما فى جهة الشيمال وأناسا وحيوانا . ولم يوجبه(3) //35 أرسطوطاليس بل أدخله فى حد الإمكان .

وقال : إن كان فى جهة القطب الآخر موضع مثل هذا ، وصفته من ه و ذلك القطب مثل صفة هذا من هذا القطب ، فلا محالة أن الرياح وسائره الآثار فيه مثل ما عندنا . وما أخسن ما قال ! فإن الاقتراب من هن القطب مساو للتباعد عن معدل التهار، والقرب منه والبعد، عنه عما السبب الأول فى مزاج أهوية المساكن ، كدوران الشمس حوله والتهار ، ومناسبة القرب والبعد من مسامتها ذلك القرب والبعد من معدل النهار.

فقال مشترطا : إن كان هناك موشع مثل هذا هاهنا ، يعنىيه وا بارزا من الماء ومشاكلاله فى صورة السهولة والحزونة ، ثم كان بمثل ييى بعذده عن معدك النهار النذى بحبه يكون مزاج أحوال الموضع ، لزم أن( 5ز تجانه) يكون تأثير الحر والبرد فيه مثل ما هو هاهنا ، ويكون سائر ما يتبع ت ال الجر والبرد من الرياح وحوادث الجو ماوية لهده : 1 ثم لم يتعرض(2) لذكر الإنس ولا الحيوان ، فإن ذلك موكول إلى ته المثاهدة والنقل الصادق : فهو ذا نحن نرى فى الجهة التى نسكنها حالات الناس فى الاجتماع والعمارة فى المدار ا) الواحد المتشابه الطباع 36 (1) ف الأمل تحت مذه الكلمة : و الذى تمدح به الفاعل المختار القادر الحكيم ، مز شأنه وجل سلطانه ».

عل اي د ر حبه ل ل لي ك لمر ف لسل مح مد اعده .، ده، *د ( و تاوقيچج و يأته واجب كوجوب كون عنصر النار فوق المناصر ».

نا تا (2) اى ارسطوطاليس .

ه ننز پپ بنا رخت

Page 61