============================================================
سكنى معدل النهار والعروض الجنوبية/ل، واقتصرت فيها على البلاد 199 الشيمالية ، اعتمادا على نهم من يحيط بهذه أنه يتصورها منها. والكذى تؤثره فى الاستعمال هو النوع الأول المأخوذ من نصف الليل ، لنستغنى(1) به عن عرضى البلدين وعن موشمع الشس وميله ، ولا نحتاج إلى مزاولة الحساب فى استخراج تعاديل النهار، لثلآ توله كعادة الجيوب جيه ما إذا انضاف إلى ما(7) تخلو منه الآلات لصغرها والإنسان لعجزه ، صار محسوسا.
ثم أجمل ما فصلته من القول واقول : إذا أعطينا الوقت المرصود فى البلدين بالقياس إلى نصف الليل نظرتا ، فإن كان فى كلهما على خط ول وسط السماء ، فالبلدان على خطة نصف نهار واحد ولا اختلا بينهما جه فى الطول . وإن كان فى أحدهما تصف الليل وفى الآخر قبله ، فالأول شرقى عن الثانى بمقدار تقدم الكسوف نصف ليله . وإن كان فى الآخر و بعد نصف الليل ، فهو شرقى عن الأول بمقدار تأخر الكسوف عن نصفت ليله . وإن كان فى كليهما نصف الليل ، فقضل ما بين الساعات الباقية فى كل واحد منهما إلى نصف ليله هو ما بينهما فى الطول ، والتذى لساعاته الفضل هوالغربى 0 // وإن كان [ فى] (6) كليهما بعد ول و نصف الليل، فغضل ما بين الساعات الماضية فى كل واحد منهما من ه نصف ليله، هو ما بيهما فى الطول ، والذى لساعاته الفضل هو الشرقى .
وإن لم يكن بين الباقيين أو الماضيين نضل ، لم يكن لليلدين اختلاف فى الطول . وإن كان فى أحدهما بعد نصف الليل ، وفى الآخر قبل نصف ن (1) ف الأمل : ليتغتى .
(2) زاد فى ج : « لا " بعد ما.
(2) زيادة يتتضيها السياق.
187
Page 193