164

============================================================

شىء متى لم يغفل تأملها والقياس بينها : وأمتا من تناولها تقليدا ولم يف بمطالعة أحواالها مع اختلاط (1) رأبى المشرقيتين والمغربيين معا فى جدول واحد ، فستؤديه أعماله - وخاصة الكسوفات ثم الشمسئة منها. إلى تخليط ظاهر ، فإنما يحتاج من الأطوال إلى معرلة ما بين البلاد منه : و وتحن إذا حصلنا ذلك لم نحتج إلى تلك النهايات والمباديأ، بل ربما ه أمكننا تصحيحها منها(2) ، لو ساعد الزمان بمثل (3) ما ساعد بطلميوس ومتن تقدمه من الفضلاء الذين عنوا بهذا الشأن . وما أعز وجود مثل اذلك التوفيق ومناه(1) لما قدمت ذكره من أحوالى .

فاتا مأخذ(ه) الأطوال وما بين البلدان منه ، أعنى ما بين أفلاك ( أنصاف نهارها من معدل النهار، أو أى مدار كان من المدارات الشبيهة به بالتوازى ، فقدل) علمنا من أوائل علم الهيية أن كل پلدين شمت رعوس أهلهما على دائرة واحدة من دوائر أنصافف النهار ، فلا اختلاج 164 بيهما فى الطول ، ونصف الهار فيهما فى وقت الم واحد . وأما الطلوع والغروب فإنه يتتفق فيهما لما دار على معدل النهار، ويختلف فيما زال عنه ، إن كان إلى الشمال فالطلوع على أميل البلدين إلى الشمال(2 قبل الآخر والغروب بعده ، وإن كان إلى الجنوب فالطلوع على أميل البلدين إلى الشيمال7) بعد الآخر والغروب قبله .

و وأن كل بلدين هما على مدار واحد بعيثه ، فلا اختلاف بينهما ه (1) فه چ : استلاف .

(2) ذ ج : نها (2) ن ج : مثل .

(2) مع «منيةه وفى الأصل د ج : متاء.

(5) ذج : أختله . .

(6) ف الأسل ؛ رقد .

(7 - 7) هسله العبارة مكتوبة بالطامش .

158

Page 164