Tahdid Nihayat Amakin
Genres
============================================================
بسبب نزوح ديارهم وشدة كتمانهم ، دضتهم على الشىء النزر يراحونج و راليحته ، واعتقاد العامة فيهم الحكمة ، مع بحلوهم عنها، وسهولة تلك الاعمال بالقياس إلى المحتقة ، قد كثر متعصبوهم التذين لا يلتفتون إلى عيان ، ولا يكترثون بيرهان ، ولا يبالون بالارتكاب فادعوا لهم 105 ومنهم محمد بن على المكى ، على ما ذكر فى المدخل إلى أحكام ]] و النجوم فى الميل ، أن هذا التفاوت إنما هو بسبب أن أرصادهم مقيسة الى مركز العالم، ورصد غيرهم متميس إلى بسيط الأرض . وبه اقتصره أولثك السامعون من غير سبك له(1) ولا تخليص . ويمجب أن أعير ول .هذا الكلام: بجميع وجوهه، فإنى لا آى قبول الحق من أى معدين وجلمته.
فليكن (1) (7) سمت رأس الراصد ، و(ح) موضعه على بسيط الأرض، و(5) مركز العالم، و (ابج) من فلك نصف النهار ، و(ب) فيه ممر المنقلب الصيفى ، و(ج)(3) ممر المنقلب الثتوى ، فيكون (بج) ما بين المنقلبين وهو ضعف الميل الأعظم . فاما من عددنا أعمالهم ، فقد وجدوا هذه القوس بخطى (حب) (حج) ، وأما ما ثحكى عن الطند، تهو وجوده يخطتى (هب) (هج) : أما فعلا فلاسبيل إليه ، إذ لا وصول إلى مركز العالم ، ولكته بالتحويل إليه من (ح) إذا()) كان كل واحد من (حه) (ها) معلوما .
(1) ساقطة فى ج (2) انظر الثكل14 فى صن 114. (2) ف ج: د.
(4) ق الأصل : ح اذا ، وتد محنت ف ج ال : ح 181.
112
Page 118