============================================================
281 فصل (المى) إن كنامةصرين فى حفظ حدك، والوفاء بعهدك ، فأنت تعلم صدقنا فى رجاء رفدك وخالص ودك، يامن ظهرت معرفته للقلوب فلا يخفى وجوده، وعم الخلائق كرمه ال وجوده . يا أول فلا بداية لأزليته ، با آخر فلا نهاية لأبديته، باظاهر بما أبدع من أفعاله، ياباطن فالعقول عاجزة عن وصف كماله ياقدوس فلا شبيه له، باواحد لاشريك له، خلقتنا مسلمين فسلمنا من عذابك، وجعلقنا مؤمنين فأمنا من عقابك، أعطيتنا الإيمان قبل السؤال وهو أفضل ماتعطيه من النوال ، والكريم لايرجع فى هبته ، والغنى لايمود فى عطيته . اللهم اجعل الإيمان هادما للسيئات، كما جملت الكفر هادما للحسنات . اللهم ان عصيناك فنحن تحبك، وإن أطعنا إبليس فتحن نبغضه، فاغفر لغا معصيئنا لك بحبنا فيك، ونجاوز عن طاعتنا له بيغضنا فيه. إلهى ببابك أنخفا، ولمعرونك تعرضنا، وبكرمك تعلقتا، وبتقصيرنا اعترفنا ، وأنت اكرم مسثول وأعظم مأمول : ببابك رقى قد انحت كاتبى ومالى من آرجوه باخير واهب د فإن جدت بالفضل الذى أنت أفله فيا نجخ آمالي بنيل رغا ثبى وإن آبعد تبى عن حماك خطيئتى فيا خيبة المشعى وضيعة جا نبى حرام على قلبى وإن شقه الضنا يميل إلى خيل سواك وصاحب إذا لم امت شوقا إليك وحشرة عليك فما بلفت منك مآرب اللهم ارحم مبادا غرهم طول إمهالك ، وأطمعهم دوام إفضالك، ومدوا أيديهم إلى كرم نوالك ، وتيقنوا أن لاغنى لهم من سؤالك .
Page 287