============================================================
كانت لى جارية رومية وكنت أحبها فكانت ليلة نائمة إلى جنبى فانتبهت فلم أجدها فطلبتها فإذاهى ساجدة وهى قول : اللهم بحبك لى فاغفر لى ذتوبى ، ففلت لها كيف تقولى بحبك لى؟ فقالت يامولاى بحبه لى أخرجنى من الشرك إلى الإسلام ، وبحبه لى أيقظنى و كثير من خلقه نيام . وقال أحد بن على: استأذنا على عفيرة فحجبتنا فلازمنا الباب، فلها علمت ذلك قامت وهى تقول : اللهم إنى أعوذ يك ممن جاء يشغلنى عن ذكرك، ثم فتحت لنا الباب فدخلنا وسألناها الدعاء فقالت: جعل الله قراكم المغفرة، ثم قالت. مكث عطاء السلمى أربعين سنة لايرفع بصره إلى السماء لخانت منه يوما نظرة فخر مفشعا عليه فياليت عنيرة إذ رفعت طرفها إلى السماء لم تعص الله ، وياليتها إذاعصت الله لم تعد . وقال بعضهم : كانت لى جارية حبشية فضت معى إلى السوق فى حاجة فأقعدتها فى مكان وقلت لها اقعدى حتى آتيك ومضيت فضيت اربى، ثم أتيت المكان فلم أجدها فأتيت إلى منزلى مفضبا، فلما رأتنى قالت ياسيدى لا تغضب إنك تركتنى فى مكان لم أجد من يذكر الله تعالى فيه فخفت أن يخسف الله تعالى بهم ويخف بى متهم، فقلت لها : إن هذه الأمة قد أمنها الله تعالى من الخسف، فقالت ياسيدى إتما خفت أن يخسف بالقلوب فيزل عن الاستقامة، فقلت لها اذهبى فأنست حرذة لوجه الله تمالى، قالت ياسيدى حرمتفى من خير كنير كنت أعبد ربى وأخدمك فيكون لى أجران . وقال العلاء السعدى : كانت لى بنت عم تسمى بريرة تعبدت وكانت نكثر القراءة فى المصحف وتبكى حق ذهب نظرها ، فدخل بنو هها عايها فقالوا لها: كيف أصبحت يابريرة؟ فقالت . أصبحنا أضيافا مقيمين فى أرض غربة ننتظر متى ندعى فتجيب، فقلنا لها م هذا البكاء ؟ قد ذهبت عيناك منه ، فقالت إن يكن لعيفى خير عندالله فا يضرها ماذهب منهما فى الدتيما، وإن كان لهما عند الله شر فسيزيدهما بكاء أطول من هذا، فقال التوم قوموا بنا نهى والله فى شىء غير الذى تحن فيه . وكانت معاذة إذا جاءها النهار تقول هذا اليوم الذى أموت فيه فتصوم، فإذا جاء الليل تقول هذا ليلى الذى أموت فيه ، فلا يزال تصلى إلى الصبح ، فكانت لاتزال صائمة . وكافت رابعة تقوم الليل كله
Page 165