Tafsir Jalinus Li Fusul Abuqrat
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Genres
قال جالينوس: إنه مما قد اتفق عليه أنه ليس العضو النابض من ذاته بالطبع يسمى بالفواد فقط، لكن قد يسمي القدماء رأس PageVW6P072B المعدة بهذا الاسم حتى أنهم (848) يسمون الأوجاع العارضة في هذا الموضع أوجاع الفواد. فأما خفقان الفواد فأكثر من فسر كتاب الفصول رأى أن (849) معناه ومعنى وجع الفواد واحد. وقد قال قوم إنه عنى بخفقان الفواد حركة تفور من نفس القلب وفسروا حركة التفور (850) فقالوا إنها حركة متواترة شبيهة بالاختلاج. والالتهاب الشديد (851) يكون في المعدة من قبل المرة الصفراء إذا فارت وغلبت في طبقاتها. فبالواجب يعرض لمن كانت هذه حاله اللذع في فم المعدة وهو ما عنى (852) بقوله خفقان الفواد ولذلك صار هذا العارض عرضا رديئا. فإن فهمت من قوله خفقان الفواد الحركة المتواترة السريعة من القلب ولا سيما إذا كانت شبيهة بالاخلاج، فهذا العارض من الرداءة في الغاية لأنه يدل على أن يتنوع الحياة (853) قد حمى وسخن بسخونة نارية.
66
[aphorism]
قال أبقراط: التشنج والأوجاع العارضة في الأحشاء في الحميات الحادة علامة رديئة.
[commentary]
Page 747