176

وقوله تعالى: {وألو استقاموا على الطريقة} (16) معناه: على الإسلام(1).

وقوله تعالى: {لاسقيناهم ماء غدقا} (16) معناه: كثير(2). وأسقيناهم: معناه جعلناهم سقيا. ويقال الماء الغدق: هو المال، معناه لو آمنوا لوسعنا عليهم في الرزق(3).

وقوله تعالى: {لنفتنهم فيه} (17) أي لنبتليهم.

وقوله تعالى: {يسلكه عذابا صعدا} (17) معناه: أشد العذاب(4) ويقال: الصعد: جبل في جهنم(5).

وقوله تعالى: {كادوا يكونون عليه لبدا} (19) أي جماعات واحدها: لبدة(6).

وقوله تعالى: {ولن أجد من دونه ملتحدا} (22) معناه: ملجأ(7).

وقوله تعالى: {فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} (27) معناه: الملائكة يحفظون رسل الله صلوات الله عليهم من بين أيديهم ومن خلفهم في الأداء عن الله تعالى إلى خلقه وحيه ونهيه وأمره.

(73) سورة المزمل

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ياأيها المزمل} (1) معناه: متلفف بثيابه(8).

وقوله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا} (4) معناه: بينه تبيينا. ويقال: فسره تفسيرا(9) ويقال: بعضه على إثر بعض(10). ويقال: ابتده حرفا حرفا(11).

وقوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} (5) معناه: العمل بفرائضه وحدوده. والثقيل: الكريم. يقال: فلان يثقل علي معناه يكرم علي.

وقوله تعالى: {إن ناشئة الليل} (6) معناه: قيامه، وهي بلسان الحبشة(12) يقال: نشأ أي قام. والناشئة: قيام الليل كله. ويقال: ما بين المغرب والعشاء(13). ويقال: من بعد العشاء إلى الصبح(14).

Page 175