Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} (124) قال عليه السلام(1) معناه: اختبره. والكلمات: هي الطهارة، وهي عشر، خمس في الرأس: الفرق، وقص الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، والسواك. وخمس في الجسد: تقليم الأظفار، وحلق العانة والختان، والاستنجاء بالماء عند الغائط، ونتف الإبط. ويقال(2): بكلمات: معناه بمناسك الحج(3) الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار، ويقال: ابتلاه بالآيات التي بعدها(4): { قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} (124) معناه: لا يكون إماما يقتدى به. قال زيد بن علي عليهما السلام: ابتلاه بذبح ولده، وبالنار، وبالكوكب، وبالشمس، والقمر.
وقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل} (127) فالقواعد: الأساس، والواحدة: قاعدة.
وقوله تعالى: {أرنا مناسكنا} (128) معناه: علمنا مناسكنا(5).
وقوله تعالى: {ويزكيهم} (129) معناه: يطهرهم، وقال في سورة أخرى: {نفسا زكية}(6) معناه: مطهرة(7).
وقوله تعالى: {إلا من سفه نفسه} (130) معناه: أهلكها.
وقوله تعالى: {إن الله اصطفى لكم الدين} (132) معناه: أخلصه لكم.
وقوله تعالى: {بل ملة إبراهيم حنيفا} (135) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحنيف: المسلم، وكان الحنيف في الجاهلية من اختتن وحج البيت(8).
وقوله تعالى: {فإنما هم في شقاق} (137) معناه: في عداوة وحرب.
وقوله تعالى: {صبغة الله} (138) معناه: دين الله.
وقوله تعالى: {التي فطر الناس عليها}(9) معناه: ابتداء خلقهم.
Page 10