Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Investigator
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
Your recent searches will show up here
Tafsir Asfa
Muhammad Muhsin Fayd Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Investigator
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
هي. قال: هذا يوم الموت، فإن الشفاعة والفداء لا يغني عنه، فأما في القيامة فإنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء " (1). (ولاهم ينصرون) يعني في دفع الموت والعذاب.
(وإذ نجيناكم) قال: " واذكروا إذ أنجينا أسلافكم " (2).
أقول: هذا تفصيل لما أجمله في قوله: " اذكروا نعمتي ".
(من آل فرعون) قال: " وهم الذين كانوا يؤلون إليه بقرابته وبدينه ومذهبه " (3).
(يسومونكم) قال: " كانوا يعذبونكم " (4).
أقول: من سامه الامر: كلفه إياه، وأكثر ما يستعمل في العذاب والشر.
(سوء العذاب) قال: " شدة العذاب. وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم، وكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح، فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن (5)، ولا يحفلون (6) بهم " (7). (يذبحون أبنائكم). قال: " وذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود، يكون على يده هلاكك وزوال ملكك " (8). (ويستحيون نساءكم) قال: " يبقونهن ويتخذونهن إماء " (9).
(وفى ذلكم): في الانجاء (بلاء من ربكم) قال: " نعمة " (10). (عظيم) قال:
" كبير " (11).
Page 36
Enter a page number between 1 - 1,489