Al-Tafsīr al-Aṣfā
التفسير الأصفى
Editor
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
Regions
•Iran
Empires
Ṣafavids (Persia)
Your recent searches will show up here
Al-Tafsīr al-Aṣfā
Al-Fayḍ al-Kāshānī (d. 1091 / 1680)التفسير الأصفى
Editor
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
(ثم لم تكن فتنتهم) قال: " يعني معذرتهم " 1. (إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) قال: " يعنون بولاية علي عليه السلام " 2. والقمي: إن الآية في قدرية هذه الأمة ومجوسهم الذين يقولون: لاقدر، ويزعمون أن المشية والقدرة إليهم ولهم 3.
(انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) من الشركاء.
(ومنهم من يستمع إليك) حين تتلوا القرآن (وجعلنا على قلوبهم أكنة): أغطية (أن يفقهوه وفئ اذانهم وقرا) يمنع عن استماعه. كناية عن نبو قلوبهم وأسماعهم عن قبوله. (وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها) لفرط عنادهم واستحكام التقليد فيهم (حتى إذا جاءوك يجادلونك): يخاصمونك (يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين). الأساطير: الأباطيل، وأصل السطر بمعنى الخط.
(وهم ينهون عنه). القمي: بنو هاشم كانوا ينصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمنعون قريشا عنه 4. (وينأون عنه): ويباعدونه ولا يؤمنون به (وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون): إن ضررهم لا يتعداهم إلى غيرهم.
(ولو ترى إذ وقفوا على النار). جوابه محذوف، يعني: لرأيت أمرا فضيعا.
القمي: نزلت في بني أمية 5. (فقالوا يا ليتنا نرد). تمنوا أن يرجعوا إلى الدنيا. (ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين).
(بل بدا لهم ما كانوا من قب ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) قال: " إنهم ملعونون في الأصل " 6.
(وقالوا إن هي) أي: الحياة (إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين).
Page 315
Enter a page number between 1 - 1,489