Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Investigator
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
Your recent searches will show up here
Tafsir Asfa
Muhammad Muhsin Fayd Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Investigator
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1418 - 1376 ش
بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن) من التعرض للخطاب وساير ما حرم عليهن للعدة (بالمعروف والله بما تعملون خبير).
(ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء) المعتدات، بأن يقول لها ما يوهم أنه يريد نكاحها، حتى تحبس نفسها عليه إن رغبت فيه، ولا يصرح بالنكاح. (أو أكننتم في أنفسكم): أو سترتم وأضمرتم في قلوبكم، فلم تذكروه بألسنتكم (علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا): خلوة، كأن يقول لها قبل انقضاء عدتها: أو أعدك بيت آل فلان. يريد أن يرغبها في نفسه في الخلوة. كانوا يتكلمون في الخلوة المواعد بها بما يستهجن، كالرفث أو التعريض به ونحو ذلك، فنهوا عن ذلك. كذا يستفاد مما ورد (1). (إلا أن تقولوا قولا معروفا): " بأن يعرض فيها بالخطبة على وجهها وحلها ولا يصرح بها ".
كذا ورد (2). (ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتب): ما كتب وفرض من العدة (أجله): منتهاه (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم) من العزم على ما لا يجوز (فاحذروه واعلموا أن الله غفور) لمن عزم ولم يفعل (حليم) لا يعاجلكم بالعقوبة.
(لا جناح عليكم): لا تبعة عليكم من مهر أو وزر (إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن): ما لم تجامعوهن (أو تفرضوا): إلا أن تفرضوا (لهن فريضة) أي:
تسموا مهرا. وذلك أن المطلقة غير المدخول بها إن سمي لها مهر، فلها نصف المسمى، وإلا فليس لها إلا المتعة. كذا ورد (3). (ومتعوهن): أعطوهن من مالكم ما يتمتعن به (على الموسع قدره وعلى المقتر قدره): مقداره الذي يطيقه (متعا بالمعروف): تمتعا
Page 112
Enter a page number between 1 - 1,489