222

Tafsir

تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني

[241]

قوله عز وجل : { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين } ؛ قال سعيد بن جبير وأبو العالية والزهري : (المراد بالمتاع في هذه الآية : المتعة ؛ وهي واجبة لكل مطلقة). وذهب أصحاب أبي حنيفة إلى أن المتعة تجب للمطلقات كلهن من طريق الديانة بحكم هذه الآية ؛ ولكن لا يجبر الزوج على المتعة إلا لمطلقة لم يدخل بها ولم يفرض لها مهرا للآية المتقدمة. وقال بعضهم : أراد بالمتاع في هذه الآية نفقة عدة الطلاق ؛ لأن الله تعالى عطفه على قوله : { متاعا إلى الحول }[البقرة : 240] والمراد هناك النفقة والسكنى.

Page 222