93

Tacyin

التعيين في شرح الأربعين

Investigator

أحمد حَاج محمّد عثمان

Publisher

مؤسسة الريان (بيروت - لبنان)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

المكتَبة المكيّة (مكّة - المملكة العربية السعودية)

Genres

[سورة البقرة: ٢٦٤] ﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ﴾ الآية [سورة البقرة: ٢٦٦] ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ﴾ [سورة البقرة: ٢٦٦] الآية. وأمَّا مرجعه من السنة فقوله ﵊: "يقول الله ﷿ "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا أشرك فيه غيرى فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك" (١) وفي رواية "تركته وشركه" (٢). وعن أبي موسى أن رجلًا قال يا رسول الله: الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله ﷺ: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" (٣) رواه السبعة الذين رووا حديث "إنَّما الأعمال بالنيات". البحث الثامن: قوله: "الأعمال بالنيات" قدمنا (أ) أن معناه الأعمال صحيحة بالنيات، ثم الصحة هي ترتب آثار الفعل عليه، لكن هذا الحديث مخصوص (ب) بالحس والنظر، أما تخصيصه بالحس فلأن الأعمال العادية

(أ) في م قد بينا. (ب) في م مخصص. (١) رواه أحمد ٢/ ٣٠١ وابن ماجه ٢/ ١٤٠٥ من حديث أبي هريرة صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه ٢/ ٤٠٩. (٢) رواه مسلم ٤/ ٢٢٨٩ من حديث أبي هريرة. (٣) رواه أحمد ٤/ ٣٩٧ والبخاري ١/ ٥٨ ومسلم ٣/ ١٥١٣ وأبو داود ٣/ ٣١ والترمذي ٤/ ١٧٩ والنَّسائيُّ ٦/ ٢٣ وابن ماجه ٢/ ٩٣١.

1 / 42