واحدة، وهي الأولى.
دليلنا: ما روى أحمد ﵀ (^١)، وذكره عبد الله في مسائله (^٢) قال: نا عبد الله بن يزيد (^٣) قال: حدثنا ابن لهيعة (^٤) عن مِشْرح (^٥) بن هاعان (^٦)، عن عقبة بن عامر ﵁ قال: قلت: يا رسول الله! أفضلت سورة الحج على القرآن بأن جُعل فيها سجدتان؟ قال: "نعم، ومن لم يسجدهما، فلا يقرأهما" (^٧).
(^١) في المسند رقم (١٧٣٦٤).
(^٢) رقم (٤٨٩).
(^٣) المكي، أبو عبد الرحمن المقرئ، قال ابن حجر عنه: (ثقة، فاضل)، توفي سنة ٢١٣ هـ. ينظر: التقريب ص ٣٤٩.
(^٤) عبد الله بن لَهيعة بن عقبة الحضرمي، أبو عبد الرحمن المصري، قال ابن حجر عنه: (صدوق، … خلّط بعد احتراق كتبه)، توفي سنة ١٧٤ هـ. ينظر: التقريب ص ٣٣٧.
(^٥) في الأصل: شريح، والتصويب من المسند، رقم الحديث (١٧٣٦٤).
(^٦) المَعَافري، المصري، أبو مصعب، قال ابن حجر عنه: (مقبول)، توفي سنة ١٢٨ هـ. ينظر: التقريب ص ٥٩٣.
(^٧) أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: تفريع أبواب السجود رقم (١٤٠٢)، والترمذي في كتاب: الجمعة، باب: في السجدة في الحج، رقم (٥٧٨) وقال: (هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي)، والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: سجدتي الحج، رقم (٣٧٢٨)، وأقرّ الاحتجاج به الإمام أحمد كما في رواية الأثرم. ينظر: التمهيد (١٩/ ١٣١)، بل واحتج به كما في =