Sunan Saghir
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Investigator
عبد المعطي أمين قلعجي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Genres
Hadith
٢٤٠ - وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " فُضِّلْتُ عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ، وَجُعِلَ لَنَا الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا إِذَا لَمْ نَجِدِ الْمَاءَ " وَذَكَرَ خَصْلَةً أُخْرَى
٢٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ
٢٤٢ - وَرُوِّينَا عَنْ بِلَالٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ صَلَّى فِي الْكَعْبَةِ وَهُوَ أَوْلَى مِنْ قَوْلِ أُسَامَةَ: "
٢٤٣ - أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يُصَلِّ فِيهَا فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قِبَلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: «هَذِهِ الْقِبْلَةُ» لِأَنَّ بِلَالًا شَاهِدٌ مُثْبِتٌ فَهُوَ أَوْلَى
٢٤٢ - وَأَمَّا الصَّلَاةُ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ
٢٤٣ - فَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الصَّلَاةِ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: الْمَقْبَرَةِ وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَزْبَلَةِ، وَالْحَمَّامِ وَمَحَجَّةِ الطَّرِيقِ، وَظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ، وَمَعَاطِنِ الْإِبِلِ "
٢٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْقَطَّانِ، نا عَلِيُّ بْنُ ⦗٩٦⦘ الْحُسَيْنِ الْهِلَالِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنُ جَبِيرَةَ، فَذَكَرَهُ. وَزَيْدٌ هَذَا غَيْرُ قَوِيٍّ إِنَّمَا لَمْ يُجِزِ الصَّلَاةَ عَلَى ظَهْرِهِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أُمِرَ بِالصَّلَاةِ إِلَيْهِ لَا عَلَيْهِ وَالْمَعْنَى فِي النَّهْي عَنِ الصَّلَاةِ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَوَاطِنِ لِنَجَاسَتِهَا فِي الْغَالِبِ وَقِيلَ فِي بَعْضِهَا غَيْرُهَا وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي الْكُتُبِ الْمَبْسُوطَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 95