Al-Sunan al-ṣughrā liʾl-Bayhaqī - t. al-Aʿẓamī ṭ. al-Rushd
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Editor
عبد المعطي أمين قلعجي
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Genres
Ḥadīth
٣١٧ - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ دَلَالَةٌ عَلَى خَطَأِ مَا رُوِيَ عَنْ رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «يَأْمُرُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِ»
٣١٨ - وَفِيمَا ذَكَرْنَا فِي الصُّبْحِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِمَا رُوِيَ عَنْ رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» الْإِسْفَارُ بِهَا: مِقْدَارُ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الْآخِرِ مُعْتَرِضًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
بَابُ سَتْرِ الْعَوْرَةِ
قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: ٣١].
٣١٩ - قَالَ الشَّافِعِيُّ ﵀: فَقِيلَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: الثِّيَابُ.
٣٢٠ - قُلْتُ: هَذَا قَوْلُ طَاوُسٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَا وَارَى عَوْرَتَكَ وَلَوْ عَبَاءَةٌ
٣٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا أَبُو الْأَزْهَرِ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ أَتَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: " إِنِّي خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَجِئْتُهُ لَيْلَةً لِبَعْضِ أَمْرِي فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي وَعَلَيَّ ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَاشْتَمَلْتُ بِهِ وَصَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «مَا السَّرَى يَا جَابِرُ؟» فَأَخْبَرْتُهُ ⦗١٣٠⦘ بِحَاجَتِي فَقَالَ: «يَا جَابِرُ، مَا هَذَا الِاشْتِمَالُ الَّذِي رَأَيْتُ؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ ثَوْبًا وَاحِدًا ضَيِّقًا. قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ وَعَلَيْكَ ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَأْتَزِرْ بِهِ " وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَتَرَ مَا تَحْتَ الْإِزَارِ صَحَّتْ صَلَاتُهُ
1 / 129