128

Ṣiyānat Ṣaḥīḥ Muslim min al-ikhlāl waʾl-ghalaṭ wa-ḥimāyatih min al-isqāṭ waʾl-saqṭ

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Editor

موفق عبدالله عبدالقادر

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٨

Publisher Location

بيروت

مُشكل لم أرهم شرحوه إِلَّا مَا كَانَ من القَاضِي عِيَاض فَإِنَّهُ ذكر فِيهِ أَنه يحْتَمل أَنه سمى الأوعية بِمَا فِيهَا كَمَا سميت الأسقية روايا بحاملتهاوإنما الروايا الْإِبِل الَّتِي تحملهَا وَسميت النِّسَاء ظغائن باسم الهوادج الَّتِي حملت فِيهَا
وَمَا قَالَه غير مُسلم وَتَسْمِيَة الأسقية روايا من توليد الْعَامَّة وَالْأَمر فِي الضغائن على عكس مِمَّا ذكره فَإِن صفة الظغن للنِّسَاء بِالْأَصَالَةِ وَالله أعلم قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى نواضحنا فالنواضح من الْإِبِل الَّتِي يستقى عَلَيْهَا المَاء وَهِي جمع ناضحة للْأُنْثَى
قلت وَتَسْمِيَة الذّكر ناضحة على الْمُبَالغَة فِي الْوَصْف قَالُوا للرجل الْكثير الرِّوَايَة رِوَايَة قِيَاس تحْتَاج إِلَى مساعدة النَّقْل عَلَيْهِ وَالله أعلم
قَول عمر ادْع الله لَهُم عَلَيْهَا بِالْبركَةِ لَعَلَّ الله يَجْعَل فِي ذَلِك يَعْنِي خيرا أَو بركَة أَو نَحْو ذَلِك فَحذف الْمَفْعُول للْعلم بِهِ وَالله أعلم

1 / 181