89

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي االوابانت الألفاظ عن مقاصدهم](1) ، وكيف يحسن الظن بهم ، وكثير من ظاهر أقوالهم االف لظاهر الشريعية ، ولا يحسن ظن بمن خالف الشرع في قول ولا عمل "دكر الاي يزيد رجل ، وصف له بالعرفان : وطلب زيارته ، فلما أشرف عليه رأه في السجد وهو(0) يتنخم ، فرجسع عن زيارته وقسال : من لا يؤمن على أدب من آداب الشريعة ، كيف يؤمن على أسرار الله"(0) الفإذا كان الشرع نهى(6) هؤلاء عن الخوض في علوم المكاشفة ، وهم لا ينتهون فكيف يوثق بهم في أسرار الله تعالى ، وتتلقى منهم بحسن القبول اه ذا لوخلصت عبارتهم من الإبهام ، فكيف وهي متلبسة ببدعة أو كفر . لعاذنا ليس هذا الذي سموه تصوفا بتصوف ، ولا مشروع القصد، والله أعلم الله.

11 مابي ممقوفتين زيادة من د (2) كفة ه وهو " ليست فيد (2) النص في الرسالة : 1/،8 على النحو التالي : قال أو يزيد : قم بنا حتى ننظر إلى هنا الرجل الني قد اهر نفسه بالولاية ، وكان رجلا مقصودا مشهورا بالزهد ، فضينا إليه ، فلما خرج من بيته ودخل الجد رمى ببصاقه تجاه القبلة ، قانصرف أبو يزيد ولم يسلم عليه ، وقال : هذا غير سامون على ليب ااب رسول الله فكيف يكون مأمونأ على ما يدعيه 19 (4) ي د : " ينهي"

Unknown page