فليس بفائت حظ الكلام
وقد يرعى الغمام الأرض أذنا
وأين الأرض من سمع الغمام
وبعد أن قدم هذه التحية إلى الخليفة عاد فشفعها بتقدمة إلى الخديوي فقال:
إلى ابن محمد أهدي كتابي
وقد يهدى القليل إلى الكريم
وما أهدي له إلا فؤادي
وما بين الفؤاد من الصميم
وغرس طفولتي وجنى شبابي
وما أوعيت من وحي قديم
Unknown page