274

Sharḥ al-Ṣudūr bi-sharḥ ḥāl al-mawtā waʾl-qubūr

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Editor

عبد المجيد طعمة حلبي

Publisher

دار المعرفة

Edition

الأولى

Publication Year

1417 AH

Publisher Location

لبنان

فَضلكُمْ قَالَ إِنَّه أَبْتَلِي فَصَبر قلت مَا فعل فُضَيْل بن عِيَاض قَالَ هَيْهَات كسي حلَّة لَا تقوم لَهَا الدُّنْيَا بحواشيها
٩١ - وَأخرج عَن أبي الْفرج غيث بن عَليّ قَالَ رَأَيْت أَبَا الْحسن العاقولي المقرىء فِي النّوم فِي هَيْئَة صَالِحَة فَسَأَلته عَن حَاله فَذكر خيرا قلت أَلَيْسَ قد مت قَالَ بلَى قلت كَيفَ رَأَيْت الْمَوْت قَالَ حسن أَو جيد وَهُوَ مُسْتَبْشِرٍ قلت غفر لَك دخلت الْجنَّة قَالَ نعم قلت فَأَي الْأَعْمَال أَنْفَع قَالَ مَا ثمَّ شَيْء أَنْفَع من الإستغفار أَكثر مِنْهُ
٩٢ - وَأخرج عَن الْحسن بن يُونُس الْحَرَّانِي قَالَ رَأَيْت الهاجور الْأَمِير فِي النّوم فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي قلت بِمَاذَا قَالَ بضبطي لطريق الْمُسلمين وَطَرِيق الْحَاج
٩٣ - وَأخرج عَن أبي نصر بن مَاكُولَا قَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَنِّي أسأَل عَن حَال أبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْآخِرَة فَقيل لي ذَاك يدعى فِي الْجنَّة الإِمَام
٩٤ - وَأخرج عَن أبي نصر خلف الْوزان قَالَ رُؤِيَ يُوسُف بن الْحُسَيْن الرَّازِيّ الصُّوفِي فِي النّوم فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي ورحمني قلت بِمَاذَا قَالَ بِكَلِمَات قلتهَا عِنْد الْمَوْت قلت اللَّهُمَّ نصحت النَّاس قولا وخنت نَفسِي فعلا فَهَب لي خِيَانَة فعلي لنصيحة قولي
٩٥ - وَأخرج عَن عبد الله بن صَالح قَالَ رُؤِيَ أَبُو نواس فِي الْمَنَام وَهُوَ فِي نعْمَة كَبِيرَة فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي وَأَعْطَانِي هَذِه النِّعْمَة قيل بِمَاذَا وَقد كنت مخلطا قَالَ جَاءَ بعض الصَّالِحين إِلَى الْمَقَابِر فِي لَيْلَة من اللَّيَالِي فَبسط رِدَاءَهُ وَصلى رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فيهمَا ألفي مرّة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ وَجعل ثَوَابهَا لأهل الْمَقَابِر فغفر الله لأهل الْمَقَابِر عَن آخِرهم فَدخلت أَنا فِي جُمْلَتهمْ
٩٦ - وَأخرج عَن مُحَمَّد بن نَافِع قَالَ رَأَيْت أَبَا نواس وَأَنا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَقلت أَبُو نواس قَالَ لات حِين كنيته قلت الْحسن بن هانىء قَالَ نعم قلت مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي بِأَبْيَات قلتهَا هِيَ تَحت الوسادة فَأتيت أَهله فَرفعت لي الوسادة فَإِذا برقعة فِيهَا مَكْتُوب

1 / 284