191

Sharḥ Shudhūr al-Dhahab fī maʿrifat kalām al-ʿarab

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Editor

رسالة ماجستير للمحقق

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

عنهما بدليل وجوده دونهما، كما في الفاعل والمبتدأ. ولا [يكونان] ١ إلا حيث يكون.
ويجزم وينصب بحذفها.
قال ابن إياز: "وحذفها علامة الجزم في الأصل، والنصب في ذلك محمول عليه. لأن منصوب جمع [المذكر السالم] ٢ محمول في الياء على مجروره، فكذلك المنصوب محمول في الحذف على المجزوم، هذا مقتضى القياس "٣. انتهى.
مثال المرفوع قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ٤.
ومثال المجزوم والمنصوب قوله تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾ ٥.
قوله: وأما نحو ﴿أتُحَاجُّونِي﴾ ٦ جواب عن سؤال تقديره أن يقال:

١ في النسخ (ولايكون) والصواب ما أثبته لأنه يرجع إلى النصب والجزم، ومثله في المحصول [ق ٤٩/أ] .
٢ في النسخ: (جمع الاسم) وما أثبته من المحصول.
٣ المحصول في شرح الفصول [ق ٤٩/ أ] .
٤ من الآية ٢٢ من سورة البقرة.
٥ من الآية ٢٤ من سورة البقرة.
٦ إلى آخره من قول ابن هشام في المتن: (وأما نحو ﴿أتُحَاجُّوني﴾ فالمحذوف نون الوقاية) .

1 / 208