190

Sharḥ Shudhūr al-Dhahab fī maʿrifat kalām al-ʿarab

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Editor

رسالة ماجستير للمحقق

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

حروف العلة التي الحركات أبعاضها، لأنها تدغم في الياء نحو ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ.﴾ ١ وفي الواو نحو ﴿مِن وَاقٍ﴾ ٢ و﴿مِن وَالٍ﴾ ٣.
وتبدل منها٤ الألف في الوقف، نحو رأيت زيدًا.
وتبدل من النون الخفيفة للتوكيد في الوقف نحو:
٨-.................................... ... ....... واللهَ فاعْبُدا٥
وجعلت علامة للرفع دون أخويه٦ لأنه أسبق منهما ١٠/أومستغن

١ من الآية ٣١ من سورة الأحزاب.
٢ من الآية ٣٤ من سورة الرعد و٢١ من سورة غافر.
٣ من الآية ١١ من سورة الرعد، ولم ترد هذه الآية في (أ) .
٤ أي من نون التنوين.
٥ جزء بيت من الطويل، وهو للأعشى ميمون بن قيس من قصيدة يمدح فيها الرسول ﷺ. ونص البيت في ديوانه:
وذا النُّصُب المنصوب لا تنسُكَنَّه ... ولا تعبد الأوثان واللهَ فاعبدا
ديوانه ص ١٨٧.
وهو من شواهد سيبويه ٣/٥١٠ والإنصاف ٢/٦٥٧ وشرح المفصل لابن يعيش ٩/٣٩ والمغني ص ٤٨٦ والعيني ٤/٣٤٠ والتصريح ٢/٢٠٨ وشرح الأشموني ٣/٢٢٦ والدرر اللوامع ٥/١٤٩.
والشاهد فيه إبدال نون التوكيد الخفيفة في (اعبدا) ألفا للوقف عليها.
٦ وهما النصب والجزم.

1 / 207