Explanation of the Golden Shards

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
165

Explanation of the Golden Shards

شرح شذور الذهب

Investigator

عبد الغني الدقر

Publisher

الشركة المتحدة للتوزيع

Publisher Location

سوريا

وَلَوْلَا أَن التَّقْدِير ثمَّ اللَّذين كفرُوا بِهِ يعدلُونَ كَمَا أَن التَّقْدِير سعاد الَّتِي أضناك حبها للَزِمَ فَسَاد هَذَا الْإِعْرَاب لخلو الصِّلَة من ضمير وَهَذَا فِي الْآيَة الْكَرِيمَة خير مِنْهُ فِي الْبَيْت لِأَن الِاسْم الظَّاهِر النَّائِب عَن الضَّمِير فِي الْبَيْت بِلَفْظ الِاسْم الْمَوْصُوف بالموصول وَهُوَ سعاد فَحصل التّكْرَار وَهُوَ فِي الْآيَة بِمَعْنَاهُ لَا بِلَفْظِهِ وَأَجَازَ فِي الْجُمْلَة وَجها آخر وَبَدَأَ بِهِ وَهُوَ أَن تكون معطوفة على الْحَمد لله وَالْمعْنَى أَنه سُبْحَانَهُ حقيق بِالْحَمْد على مَا خلق لِأَنَّهُ مَا خلقه الا نعْمَة ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ فيكفرون نعْمَته ثمَّ قلت وَهُوَ الَّذِي وَالَّتِي وتثنيتهما وجمعهها والألى وَالَّذين واللاتي واللائي وَمَا بمعناهن وَهُوَ من للْعَالم وَمَا لغيره وَذُو عِنْد طييء وَذَا بعد مَا أَو من الاستفهاميتين ان لم تلغ وَأي وأل فِي نَحْو الضَّارِب والمضروب وَأَقُول لما فرغت من حد الْمَوْصُول شرعت فِي سرد الْمَشْهُور من أَلْفَاظه وَالْحَاصِل أَنَّهَا تَنْقَسِم الى سِتَّة أَقسَام لِأَنَّهَا اما لمفرد أَو مثنى أَو مَجْمُوع وكل من الثَّلَاثَة اما لمذكر أَو لمؤنث فللمفرد الْمُذكر الَّذِي وتستعمل للعاقل وَغَيره فَالْأول نَحْو

1 / 186