34

Sharḥ maʿānī shiʿr al-Mutanabbī li-bn al-Ifīlīlī – al-safar al-thānī

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Investigator

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

تَخُطُّ فيها العَوَالي لَيْسَ تَنْفُذُها ... كَأَنَّ سِنَانٍ فَوْقَهَا قَلَمُ
فَلاَ سَقَى الغَيْثُ ما وَارَاهُ مِنْ شَجَرٍ ... لَوْ زَلَّ عَنْهُ لَوارَى شَخْصَهُ الرَّخَمُ
أَلْهَى المَمَالِكَ عَنْ فَخْرٍ قَفَلْتَ لِهِ ... شُرْبُ المُدَامَةِ والأَوْتارُ والنَّغَمُ
مُقَلَّدًا فَوْقَ شُكْرِ اللَّهِ ذا شُطَبٍ ... لا تُسْتَدَامُ بِأَمْضَى مِنْهُمَا النَّعَمُ
أَلْقَتْ إِليكَ دِماءُ الرُّوم طَاعَتها ... فَلَوْ دَعَوْتَ بِلا ضَرْبٍ أَجَابَ دَمُ
يُسَابِقُ القَتْلُ فِيْهمْ كُلَّ حَادِثَةٍ ... فَمَا يُصِيْبُهُمُ مَوْتٌ ولا هَرَمُ
نَفَتْ رُقَادَ عَليًّ عَنْ مَحَاجِرِهِ ... نَفْسٌ يُفَرّجُ نَفْسًا غَيْرَها الحُلُمُ
القائِمُ المَلِكُ الهادِي الذي شَهِدَتْ ... قِيَامَهُ وهُدَاهُ العُرْبُ والعَجَمُ
ابنُ المُعَفَّرِ في نَجْدٍ فَوَارِسَهَا ... بِسَيْفِهِ وَلَهُ كُوفَانُ والحَرَمُ
لا تَطْلُبَنَّ كَرِيْمًا بَعْدَ رُؤيَتِهِ ... إِنَّ الكِرامَ بأَسْخَاهُمْ يَدًَا خُتِمُوا

1 / 34