أو ينشرن في بويب الجناحين: كزهر يفتح الأفوافا.
ها هنا، عند الضحى، كان اللقاء
وكانت الشمس على شفاهها تكسر الأطيافا
وتسفح الضياء.
كيف أمشي، أجوب تلك الدروب الخضر فيها، وأطرق الأبوابا؟
أطلب الماء فتأتيني من الفخار جره
تنضح الظل للبرود الحلو ... قطره
بعد قطره.
تمتد بالجرة لي يدان تنشران حول رأسي الأطيابا: «هالتي» تلك، أم «وفيقة» أم «إقبال»،
لم يبق لي سوى أسماء
Unknown page