أفي الوطن الذي آواك جوع؟ أيما أحزان
تؤرق أعين الأموات؟
لا ظلم ولا جور
عيونهما زجاج للنوافذ يخنق الألوان
هناك لكل ميت منزل بالصمت مستور،
ولكنا هنا عصفت بنا الأقدار من ظل
إلى ظل ومن شمس إلى شمس يغيب النور
على شرفات بيت ضاحكات ثم يشرق وهي أطلال
ويخفق حيث كركر أمس أطفال
صرير للجنادب هامسات: «إنه المقدور
Unknown page