347

هذا الخبر قوله في خبر آخر كان يسوق أصحابه قدامه ك في الأدب عن ابن عمرو ابن العاص وهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رمز لحسنه

683 -

(كان يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه) طب عن أم سلمة ح

كان يكره المسائل أي السؤال عن المسائل ممن ألبس فتنة أو أشرب محنة ويعيبها ممن عرف منه التعنت وعدم الأدب في إيراد الأسئلة وإظهار كراهة السؤال عن المسائل لمن هذا حاله إنما هو شفقة عليه ولطف به لا بخل عليه فإذا سأله أبو رزين بضم الراء وأبو رزين في الصحابة متعدد والظاهر أن هذا هو العقيلي واسمه لقيط بن عامر أجابه وأعجبه لحسن أدبه وجودة طلبه وحرصه على ضبط الفوائد وإحراز الفوائد ولما سئل المصطفي صلى الله عليه وسلم وعلى أهله وسلم عن اللعان سؤال تعنت ابتلى السائل عنه قبل وقوعه في أهله واعلم أن أبا رزين هو راوي الخبر فكان الأصل أن يقول فإذا سألته أجابني فوضع الظاهر محل المضمر ويحتمل أن نكتة الافتخار بذكر اسمه في هذا الشرف العظيم حيث كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحب منه ما يكون من غيره ويحتمل أنه من تصرف حاكى الحديث عنه وهذا أقرب طب عن أبي رزين قال الهيثمي // إسناده حسن // وقد رمز المصنف لحسنه

684 -

(كان يكره سورة الدم ثلاثا ثم يباشر بعد الثلاث) طب عن أم سلمة

كان يكره سورة الدم أي حدته قال الزبيدي السورة بفتح فسكون الحدة وسار الشراب يسور سورا إذا أخذ الرأس وسورة الجوع والخمر حدته ثلاثا أي مدة ثلاث من الأيام والمراد دم الحيض ثم يباشر المرأة بعد الثلاث لأخذ الدم في الضعف والانحطاط حينئذ قال سعيد بن بشير أحد رواته يعني من الحائض والظاهر أن المراد أنه كان يباشرها بعد الثلاث من فوق حائل لأنه ما لم ينقطع الدم فالمباشرة فيما بين السرة والركبة بلا حائل حرام طب وكذا الخطيب في

Unknown page